قبل يومين أعلن البنك المركزي زيادة الاحتياطي النقدي،ليصل لما يقارب ال47 مليار دولار، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الاحتياطي النقدي، المثير أنه رغم وصول الاحتياطي النقدي لمستويات قياسية إلا أن الدولار قفز في البنوك ليصل ل50. 50 جنيه، وهو ما يضع علامات استفهام كبرى حول أسباب زيادة سعر الدولار في البنوك على الرغم من ارتفاع الاحتياطي النقدي.
يقول الخبير الاقتصادي محمد عبد العال :الاحتياطى النقدى يساعد بشكل غير مباشر فى استقرار سعر الصرف ولكنه لا يستخدم لدعمه .
َوأضاف في تصريحات للمصير :الاحتياطى النقدى يستخدم كاحتياطى استراتيجى لمواجهة الاحتياجات الرئيسية لتمويل استيراد السلع وسداد الالتزامات الدولية - كل ذلك فى الظروف الطارئة - او عند حدوث فجوة بالنقد الاجنبى مفاجئة تقتضى الاستخدام الجزئى المؤقت للاحتياطى ،
اما سعر الصرف المحلى فيدار الآن فى اطار سياسة يعرف صرف مرن ، وتحرك الدولار صعودا فى الايام الاخيرة واليوم يعكس نجاح السياسة المرنة التى تبناها المركزى منذ مارس الماضى ،
وأرجع عبد العال السبب في ارتفاع سعر الدولار إلى خروج جزء من الأموال الساخنة
وتابع :تداول الدولار مقابل المصرى يتحرك عبر سوق الانتربنك وفقاً لظروف العرض والطلب وليس وفقا لتغير الاحتياطى بالنقد الاجنبى